إلا أن اسم المدرب ميهوبي كان متداولا بقوة في معاقل الأنصار، نظرا للنتائج الطيبة التي حققها الفريق في عهده، بقيادته الفريق لتنشيط نهائي كأس الجمهورية أمام مولودية بجاية الموسم الفارط، إضافة إلى تحقيق العديد من الانتصارات المثالية أمام كل من المولودية، إتحاد العاصمة وشباب بلوزداد. ومن المنتظر أن تربط إدارة الفريق اتصالاتها مع ميهوبي من أجل جس نبضه حول إمكانية عودته والإشراف على الفريق في مرحلة العودة.
تواجده دون فريق يجعله في أحسن رواق
وحسب المصادر المطلعة، فإن ميهوبي يتواجد دون فريق لحد الساعة، إذ لم يشرف التقني على أي فريق عقب إقالته من منصبه الموسم الفارط، ما يضعه في أحسن رواق للعودة إلى القلعة الزرقاء، التي من دون شك ستفتح له ذراعيها من أجل قيادة الفريق ولما لا إنقاذه من السقوط الذي أصبح يهددها.
يعرف البيت جيدا وعودته مفيدة
ما يجب التأكيد عليه، هو أن اسم ميهوبي ليس جديدا على القلعة الزرقاء أو أنصار النادي، نظرا للمعرفة الجيدة للمدرب بأمل الأربعاء، إذ كان له دور فعال الموسم الفارط فيما وصل إليه الفريق وحققه من نتائج طيبة، جعلت الجميع يمنحه الثناء والإشادة ويعتبره مدربا يملك حنكة فوق أرضية الميدان. وفي حال قبوله عرض عماني، فإن عودة ميهوبي ستكون مفيدة من جميع النواحي، خاصة في ظل المعنويات المحبطة للاعبين والمشاكل الكبيرة التي يعاني منها النادي .