الذي كان يتخلف عنهم بنقطة واحدة، حيث صنع "أبناء العقيبة" أجواء خيالية طيلة أطوار المباراة فوق المدرجات، ولم يتوقفوا عن تشجيع رفقاء بوقروة. واستغل الأنصار آخر لقاء من مرحلة الذهاب يقام بملعب 20 أوت من أجل احتلال مدرجات الملعب وصنعوا الفرجة التي عوّدونا عليها.
مدرجات "الكوزينة" لم تسعهم
وعن أجواء المدرجات دائما، لم تسع مدرجات ملعب 20 أوت العدد الكبير من الأنصار الذين اصطفوا قبل ساعات أمام أبواب الملعب من أجل الدخول وأخذ مكانة في المدرجات وتشجيع الفريق في لقاء اعتبره الأنصار بست نقاط كونه هو المحدد لصاحب المرتبة الثانية قبل نهاية مرحلة الذهاب.
صنعوا أجواء استثنائية قبل البداية
وعن الأجواء التي صنعها الأنصار قبل انطلاق المباراة، فكانت فريدة من نوعها من كل النواحي حيث انفجرت مدرجات 20 أوت حتى قبل انطلاق اللقاء بساعات، وغنّى الأنصار وهتفوا بحياة الفريق مطولا وكذا بحياة اللاعبين الذين بادلوا الأنصار التحية مباشرة بعد دخولهم من أجل إجراء عملية الإحماء قبل حوالي ساعة عن بداية المباراة.
"تيفو" رائع يستحق الثناء
وصنع أنصار الشباب التميز فوق المدرجات كالعادة بـ"تيفو" رائع في المنعرج أو "الفيراج" كما يلقبه "أبناء العقيبة"، حيث لم يختلف كثيرا عن الدخلات الرائعة التي عوّدنا عليها أنصار الشباب قبل كل لقاء خاصة عندما يتعلق الأمر بمباراة داخل الديار وبالتحديد بملعب 20 أوت الذي يعتبر المعقل التاريخي للشباب.
كلمات دلالية :
شباب بلوزداد، المحترف الأول، جماهير