حيث تنقل مباشرة بعد نهاية الحصة التّدريبية إلى مقرّ الأمن وقدّم شكوى ضد مجهول بعدما تعرض للشتم، كما أنّ بعض الأنصار شتموا أفراد عائلته وبرروا ذلك بأن إيغيل ردّ عليهم بطريقة غير لائقة. جاء هذا عشية التنقل إلى سطيف لمواجهة الوفاق في المباراة الأخيرة لحساب مرحلة الذّهاب، وهو ما أثّر كثيرا من الناحية النفسية على اللاعبين الذين تنقلوا إلى سطيف تحت ضغط شديد.
خرج متأثرا من الحادثة وشعر بمؤامرة ضده
ولم يخف إيغيل لمقربيه أنّه كان متأثرا للغاية من خرجة الأنصار، ورغم أنه أكد أن هؤلاء الأنصار لا يمثلون كل أنصار "العميد"، إلا أن رد فعلهم لم يمر مرور الكرام على المدرب الوطني الأسبق، الذي كان في قمة التأثر لاسيما أنّ بعض الأنصار شتموا أفراد عائلته، وشعر إيغيل بأنه يتعرض لمؤامرة من داخل الفريق، ورغم أنه لم يذكر من يكونون وراء هذه المؤامرة إلا أنه لم يخف شعوره بأنّ أطرافا خدعته في الفريق، وهو ما يؤكد أنّ الأجواء تبقى مشحونة داخل الفريق رغم التغييرات التي حدثت في وقت سابق.
تحدث مع المسيرين وطالب بتوفير الأمن
وكما سبق أن صرّح عبر صفحات "الهدّاف" في عدد أمس، فإنّ المدرب مزيان إيغيل اتصل بالمسيرين وطلب منهم توفير الحماية في حصة الاستئناف التي ستجري مع بداية السنة الجديدة؟ ولحسن حظ المولودية أنّ الفريق سيركن للراحة بعد العطلة الشتوية مباشرة عقب مباراة اليوم أمام الوفاق، وهو ما سيسمح للمسيرين بأن يجدوا الحلول المناسبة قبل استئناف التّدريبات في وقت لاحق، خاصة أنّ إيغيل يفكر في منح اللاعبين 5 أيام راحة بعد الأحداث الأخيرة.
إيغيل: "مؤسف ما حدث وهؤلاء الأنصار لا يمثّلون جمهور المولودية"
جدّد المدرب إيغيل أسفه على الأحداث التي عرفتها حصة يوم الخميس في ملحق ملعب 5 جويلية، ورغم ذلك أكد على ضرورة تجاوز تلك الأحداث، وقال في السياق ذاته إنّ الأنصار الذين حاولوا الاعتداء عليه لا يمثّلون جمهور مولودية الجزائر الذي كان دائما سندا للفريق، وقال أيضا: "أمر مؤسف ما حدث معنا في حصة الخميس، لكننا نعرف أنّ الأنصار الذين قاموا بتلك الأفعال لا يمثلون كل جمهور مولودية الجزائر الذي كان إلى جانبنا وساندنا بقوة في المباريات السابقة".