وذلك للاشتباه في تعامله مع تنظيمات مسلحة تنشط في البلد، وأكد ذات المصدر أن الأمن التونسي قام باعتقال هذا المدرب الروسي من دون مقدمات وهو محل تحقيق دقيق حاليا، ورغم أن ذات المصدر لم يكشف بالضبط عما إذا كانت هناك أدلة مادية تدينه، إلا أنها أشارت إلى ماضيه الذي لم يخل من التعامل مع مجموعات إرهابية عبر العالم، على حد قولها، وهو ما يشير آليا لوجود شيء ما.
والسلطات التونسية تعاقب من كان وراء التعاقد معه
وأكدت تقارير ذات صلة أن وزير الرياضة التونسي قام في خطوة أولية بإيقاف مسؤولي اتحادية المصارعة عن العمل، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها مصالحه حول ذات القضية، وتساءلت وسائل الإعلام التونسية في مختلف مقالاتها عن سبب عدم بحث مسؤولي الاتحادية المذكورة عن سيرة المدرب الروسي قبل التعاقد معه، خاصة أنه تم طرده من عدة بلدان بسبب الاشتباه في تعامله مع مجموعات مسلحة، كما أن هذا الشخص ممنوع من دخول الولايات المتحدة الأمريكية لذات السبب، للإشارة، فإن تونس تعاني على مستوى الاستقرار الأمني منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
كلمات دلالية :
تونس، الإرهاب، مدرب منتخب المصارعة