MCA: صلاح يقرر المغادرة ويستدعي مناجيره لفسخ العقد

مع ظروف العيش في الجزائر وبعدما ماطلت إدارة الرئيس بطروني في تسوية مشاكله العالقة، حيث اتصل اللاعب أول أمس بعد مباراة "الموب" بمناجيره المصري السنوسي وطلب منه أن يأتي إلى الجزائر بعد "داربي" اتحاد العاصمة، في محاولة لإيجاد صيغة مناسبة مع مسؤولي "العميد" تسمح له بفسخ عقده بالتراضي.

مباراة "الموب" أكدت أن عقل اللاعب ليس مع المولودية

ورغم أن صلاح الدين كان صريحا مع مدربه إيغيل وأكد أنه غير مرتاح ولا يمكنه الظهور بكل إمكاناته في الوقت الحالي، إلا أن الجهاز الفني غامر به وأقحمه أساسيا في موقعة "الموب" أول أمس، وهو ما اعتبره البعض خطأ كبيرا بما أن الإثيوبي كان أحد أضعف لاعبي "العميد" في هذه المواجهة وظهر بعيدا عن مستواه، ما جعل أحد المقربين يعلق بأن "عقل صلاح الدين لم يعد لا مع الكرة ولا مع العميد ومن الأفضل للطرفين أن يرحل".

أكد لمناجيره أنه غير قادر على المواصلة

كان صلاح الدين قد وعد إيغيل بأنه سيواصل مع المولودية وسيمنح الإدارة فرصة جديدة لتسوية وضعيته، إلا أن الأداء المخيب الذي قدمه في مباراة "الموب" أول أمس جعله يتصل بعدها مباشرة بوكيل أعماله المصري ويؤكد له أنه غير قادر على المواصلة ولم يجد نفسه تماما في المولودية، خاصة على ملاعب "الطارطون"، وهو ما جعل المناجير السنوسي يعده بالمجيء في أقرب وقت ليحاول إيجاد حل لوضعيته.

المسيرون أكدوا لإيغيل أن مشكل الإثيوبي تجاوزهم

كما علمت "الهداف" من مصادرها أن المدرب مزيان إيغيل كان عند وعده وتحدث مؤخرا مع المسيرين بخصوص مشاكل صلاح الدين والمتمثلة خصوصا في عدم حيازته على رخصة عمل في الجزائر حتى يتسنى له تحويل أمواله إلى بلده، ولكن المسيرين أكدوا أن مشكل صلاح تجاوزهم بعدما قدموا طلبا رسميا إلى الوزارة التي تماطل  –حسبهم – لحد الآن في منح الرخصة للثلاثي الأجنبي "نڤولا" – "روبرسون" - صلاح الدين.

بطروني سيضع صلاح أمام خيارين للمغادرة

وكان المناجير السنوسي قد اتصل مؤخرا بالرئيس عاشور بطروني من مصر واستفسره بشأن وضعية اللاعب، ولكن الرجل الأول في بيت "العميد" أكد تمسكه بصلاح، غير أنه إذا أصر على المغادرة فإن المولودية ستضعه أمام شرطين أولهما جلب الفريق الذي يريده للتفاوض حول ورقة التسريح، أما الخيار الثاني فهو إعادة جزء من الأموال التي حصل عليها عند إمضائه لفك الارتباط بين الطرفين. للإشارة، فإن صلاح تلقى تسبيق أربعة أشهر كاملة بعدما وقع عقدا لموسمين مقابل 240 مليونا شهريا.

كل شيء سيتضح بعد الجلسة مع وكيله المصري

ورغم أن الإثيوبي صلاح الدين يعتبر مسألة بقائه في مولودية الجزائر قضية وقت ليس إلا، وسيكون معنيا بمواجهة هذا الخميس أمام اتحاد وهران في الكأس، إلا أن مستقبله ستحدده الجلسة الحاسمة بين وكيل أعماله المصري السنوسي المنتظر في الجزائر خلال الأيام المقبلة لحضور "داربي" اتحاد العاصمة، ومسؤولي مولودية الجزائر الذين يعترفون بأن صفقة قائد منتخب الحبشة فاشلة على طول الخط بعدما لعب حوالي 200 دقيقة فقط ولم يسجل أي هدف.