ورغم تأهل روما إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا ابتعد جمهور الفريق المحبط عن الحضور إلى الملعب الأولمبي، ليقتصر العدد الذي يحضر المباريات على نحو 29 ألف مشجع خلال التعادل أمام باتي بوريسوف بدون أهداف أمس الأربعاء، وعجز وصيف بطل إيطاليا في الموسمين الماضيين عن تحقيق الفوز في آخر خمس مباريات في مختلف البطولات وتتضمن هذه الفترة خسارة مذلة أمام برشلونة بـ 6-1 في دوري الأبطال، وتقهقر فريق المدرب رودي غارسيا للمركز الرابع في الدوري بفارق خمس نقاط عن إنترناسيونالي المتصدر وتنتظره مواجهة من العيار الثقيل أمام مضيفه نابولي ثالث الترتيب يوم الأحد المقبل، ويتوق نابولي لتعويض هزيمته المفاجئة أمام بولونيا 3-2 يوم الأحد الماضي والتي أنهت مسيرة دامت 18 مباراة بدون هزيمة على ملعبه وأبعدته عن الصدارة، وقاطعت روابط الألتراس مباريات روما بعد قرار السلطات بتفكيك رابطة المدرج الجنوبي لأسباب أمنية، وحضر المشجعون مباريات فريق الشباب ويتوجهون إلى فندق الفريق الأول قبل المباريات لدعمه في ظل رفضهم دخول الملعب الأولمبي، في حين ينظر إلى الجمهور الذي يحضر المباريات في الملعب حاليا بشكل سيء، وطالت الإصابات مهاجم ساحل العاج جرفينيو وصانع اللعب المخضرم فرانشيسكو توتي والمدافع فاسيليس توروسيديس، بينما تعافى المهاجم المصري محمد صلاح بعد فترة غياب، ويبدو لاعب الوسط الهولندي كيفن ستروتمان خارج الحسابات بسبب الإصابات التي وقع ضحية لها منذ انضمامه إلى روما في موسم 2014-2015.
كلمات دلالية :
كرة القدم، إيطاليا، تحديات