فقال: "سعداء جدا بالفوز والعبور إلى النهائي والوصول أيضا للأولمبياد. تأهل تاريخي بالنسبة للكرة الجزائرية ككل خاصة وأننا لم نصل إلى ذلك المحفل منذ 35 سنة"، ووصف التقني السويسري نفسه بالمحظوظ فقال: "أرى نفسي محظوظا في هذا الوقت، لأنني كنت من المساهمين في هذا الإنجاز الكبير".
"لدينا تشكيلة قوية ولعبنا مباريات بطولية"
وأرجع شورمان الفضل في التأهل إلى قوة المجموعة الموجودة تحت تصرفه وكذا الروح المعنوية العالية التي دخل بها "الخضر" دورة السنغال منذ المباراة الافتتاحية أمام المنتخب المصري، وتابع السويسري حديثه والسعادة تغمر محياه: "بصراحة لدينا تشكيلة قوية وتستحق التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو، لعبنا لقاءات بطولية منذ بداية الدورة وبقينا مؤمنين حتى آخر رمق بقدراتنا وحظوظنا في العبور إلى المحفل العالمي المنتظر الصيف القادم وكذا الوصول إلى نهائي كأس إفريقيا".
"أشبالي سيكون لهم مستقبل كبير وهم ذخيرة الكرة الجزائرية"
وعبر السويسري عن فخره باللاعبين الذين قدموا مردودا رفيعا وبذلوا مجهودات جبارة، ليس فقط في مباراة جنوب إفريقيا، وإنما منذ بداية الدورة القارية، وصرح شورمان عقب المواجهة: "اللاعبين حققوا تأهلا مستحقا لا غبار عليه. شخصيا أنا فخور جدا بهم"، وتابع إشادته بزملاء الحارس صالحي، مضيفا: "هؤلاء اللاعبين سيكون لهم شأن كبير في الفترة المقبلة، هم مستقبل الكرة الجزائرية وذخيرتها للسنوات القادمة والتحديات القارية والدولية المقبلة".
"الأمر لم ينته بعد والتتويج هدفنا"
رغم أن المنتخب الوطني حقق الهدف المسطر ألا وهو بلوغ دورة ري دي جانيرو الصيف المقبل وكسر لعنة الغياب عن المونديال منذ دورة 1980، إلا أن شورمان لازال متفائل بقدرة أشباله على العودة بالتاج القارية من داكار، حيث صرح أيضا: "هدفنا كان التأهل إلى الأولمبياد، لقد حققنا ما هذا الهدف، الآن الدورة لم تنته بعد والنهائي أمام المنتخب النيجيري سنلعبه من أجل الفوز"، وأضاف شورمان عن برنامج التحضيرات لنهائي السبت: "سنفكر في الاسترجاع حاليا بعد أن نال التعب من اللاعبين، في النهائي سنكون مستعدين وهدفنا تقديم مباراة كبيرة والتتويج باللقب".
كلمات دلالية :
شورمان.