علمت "الهدّاف" من مصادر موثوقة، أن النادي الفرنسي "أجاكسيو" الذي ينشط حاليا في الدرجة الفرنسية الثانية، لا يزال مصرّا على ضم اللاعب سعيد فرڤان، هذا الأخير كان في وقت سابق قد تلقى دعوة من هذا النادي وتنقل إلى فرنسا للحديث معهم، لكن لا شيء حسم حينها، وفي هذا السياق، علمنا أن فرڤان سيكون على موعد مع تنقل جديد إلى فرنسا للإلتقاء بمسؤولي النادي الفرنسي بعد آخر جولة من الذهاب، وبالتحديد بعد يومين من لقاء "الحمراوة" المبرمج يوم 26 ديسمبر.
بنسبة كبيرة سيمضي الصيف المقبل
ويصرّ فرڤان هذه المرة كثيرا على الإحتراف، خاصة بعد أن بات لا يلعب كثيرا مع الشبيبة، الأمر الذي جعله متحمسا لخوض تجربة مع "أجاكسيو"، رغم أن هذا النادي يتخبط في المراكز الأخيرة من الدرجة الثانية الفرنسية، قبل أيام على نهاية الذهاب، وعن ما إذا كان سيتنقل يوم 28 ديسمبر لإجراء تجارب مع النادي الكورسيكي، قالت مصادرنا إن فرڤان لن يجري تجارب هناك، بما أن أجاكسيو من يصرّ عليه، وإنما سيسافر لكي يعرف العرض المقدم له، وحسب ما استقيناه فإن العرض قد لا يهم كثيرا خريج مدرسة الشبيبة، الذي من ممكن جدا أن يمضي في النادي السابق لـ بيجوتا الصيف المقبل.
تألقه أمام الحراش يمنح بيجوتا حلولا أمام الوفاق
وزيادة على ڤمرود، إيحجادن وحنطاط، يعتبر فرڤان من بين اللاعبين الذين استفادوا كثيرا من اللقاء الودي أمام الحراش، حيث كان لدخوله في المرحلة الثانية الأثر الإيجابي على التشكيلة، وخاصة على خطها الأمامي، إذ هدّد مرمى "الصفراء" في أكثر من مناسبة، كما تولّى تنفيذ ركلة الجزاء وسجّلها بامتياز، معيدا الشبيبة إلى اللقاء، قبل أن تضيف الحراش الهدف الثالث، وبالتالي يكون المستوى الذي ظهر به فرڤان قد منح بيجوتا حلا هاما في هجوم الشبيبة، قبل أيام قليلة على موقعة الوفاق، خاصة في حالة ما لم عدم الاعتماد على رحال العائد من الإصابة.
فرڤان: "أجاكسيو يريدني ولهذا أصررت على تنفيذ ركلة الجزاء"
وفي حديث معه، أكد سعيد فرڤان الخبر الذي وصلنا عن إصرار النادي الفرنسي "أجاكسيو" على ضمه، وقال: "أجاكسيو لا يزال يصرّ على ضمي، ولعلمكم فإنني سأتنقل بعد نهاية مرحلة الذهاب إلى فرنسا للحديث مع مسيريه، وكل شيء بالمكتوب"، أما عن ركلة الجزاء التي سجلها أمام "الصفراء"، وإصراره على تنفيذها، قال: "لقد أصررت على تنفيذ ركلة الجزاء أمام الحراش لأنني أريد أن أكسب الثقة، وهذا ما عليّ أن أمنحه لنفسي، بما أن لا أحد سيمنحني إياها".
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل، فرقان، أجاكسيو الفرنسي، اتصالات