ويتعلق الأمر بدخول المدافع الأيسر زيد الدين مكاوي في مشادات وملاسنات كلامية مع المهاجم أحمد مساعدية، عقب عودة الفريق من المباراة الودية أمام مولودية بجاية سهرة أمس الأول، وهو الحادث الذي يضاف إلى الحوادث الكثيرة السابقة بين اللاعبين في صورة الحادث الذي كان بين فوافي وبوشريط، وعجل برحيل الأخير الذي تسلم وثائق تسريحه.
الحادثة وقعت لحظة الوصول إلى قسنطينة
وكشفت مصادرنا العليمة أن حادثة اللاعب مكاوي مع مساعدية قد وقعت لحظة الوصول إلى قسنطينة، وبعين اسمارة بالتحديد، إذ دخل اللاعبان في مشادات كلامية أمام مرأى الجميع استعدت تدخل بعض اللاعبين من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، ورغم أن الحادثة لم تكن بالخطيرة ولكن كثرة الأمور المشابهة في الآونة الأخيرة أصبحت تهدد مستقبل السنافر الذين يتواجدون في وضعية حرجة.
كثرة المشاكل أصبحت تشكل صداعا للإدارة
ويبدو أن كثرة المشاكل بين لاعبي النادي الرياضي القسنطيني هذا الموسم أصبح يشكل صداعا حقيقيا للمسيرين، ولعل في مقدمتهم المدير العام الجديد عبد الحميد حركاتي الذي أصبح ينام على وقع مشكل وينهض على مشكل آخر، وكانت إدارة السنافر قد واجهت العديد من الحالات غير الانضباطية لحد الآن، والبداية بقضية بوشريط ورماش، وبعدها قضية بوشريط وفوافي، وبعدها مشكلة دحمان، لتليها الآن الملاسنات بين مكاوي ومساعدية.
غياب المسؤولين وراء دخول اللاعبين في المشادات
ومما لا شك فيه، هو أن غياب المسؤولين في النادي الرياضي القسنطيني وراء كثرة المشاكل بين اللاعبين، ولعل الحادثة الأخيرة التي كانت للمدافع الأيسر زين الدين مكاوي مع المهاجم أحمد مساعدية خير دليل على ما نقول، إذ لم يكن أحد من المسيرين حاضرا في رحلة العودة، ما سهل الأمور على اللاعبين اللذان وجها أصابع الإتهام لبعضهما البعض أمام مرأى بقية الزملاء، في خرجة لا يجب أن تتكرر في بيت الخضورة التي ضربتها الكثير من الهزات وأفقدت التشكيلة التركيز في أغلب الفترات.
هل علم ڤوميز بالحادثة وهل الإدارة قادرة على فرض الانضباط؟
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل علم المدرب ديدي ڤوميز الذي غاب عن رحلة بجاية بحادثة مكاوي ومساعدية، وماهي الإجراءات التي سوف يتخذها في حق اللاعبين من أجل إعادة الانضباط إلى المجموعة، كما يجب أن نطرح ذات السؤال على المسؤولين الذين تركوا الفريق بمفرده في لقاء الموب، وبالتالي سهلوا الأمور على اللاعبين من أجل الدخول في صراعات، وسيكون حركاتي مطالبا في الأيام القادمة بإشهار سيف الحجاج من أجل إعادة الانضباط إلى المجموعة