ثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن الصيام لمدة أكثر من 21 يوماً يزيد من معدل ذكاء الفرد وانتباهه وقدرته على التفكير والإبداع وحل المشاكل والمعادلات الرياضية؛ وذلك لأثره في شحذ الذكاء وتأخير الإصابة بمرض "الزهايمر" في الأشخاص الذين لديهم استعداد. كما أن الأبحاث والدراسات الحديثة التي أجريت في معامل العديد من الدول الغربية أثبتت أيضاً أن أفضل برامج الصيام هي التي تستمر لمدة 30 يوماً، وأنه يساهم في تخليص جسم الإنسان من السموم، وتحسين صحته، وزيادة مناعته. وأنه على الرغم من الفوائد الصحية للصيام والتي أدت إلى لجوء الأطباء في الغرب إليه كعلاج للعديد من المشكلات الصحية، إلا أنه يحفل بين المسلمين بعادات غذائية خاطئة تهدد صحتهم وتصيبهم بالكثير من الأمراض نتيجة لتغيرهم لعاداتهم الغذائية خلال رمضان.
وحذر الباحثون من إفطار الصائمين بشراهة على كميات كبيرة من الأطعمة خاصة السكريات والكربوهيدرات والدهون والمخللات، لافتين إلى أن ذلك يؤدى إلى ارتخاء المعدة والإصابة بعسر الهضم وضيق التنفس.
ونبّهوا إلى أن الإفطار بشرب الماء البارد يسبب الشعور بمزيد من العطش وانقباض عضلات المعدة والتقلصات، فيما يؤدي شرب المياه الغازية إلى عسر الهضم وزيادة احتمالات السمنة والحساسيات وارتفاع السكر.
ومما أكّد عليه الأخصائيون أن شرب الشاي بعد الإفطار مباشرة يؤدي إلى عدم استفادة الجسم بالكالسيوم والحديد، وبالتالي الإصابة بالأنيميا، فيما يؤدي الإكثار من ملح الطعام وتناول المخللات إلى ارتفاع ضغط الدم، وظهور مشاكل عدة بالقلب والكلى.
كلمات دلالية :
إسلاميات - رمضان