حيث شدد الفرنسي اللهجة مع المهاجمين وألح على ضرورة العمل الجدي وعدم تضييع الفرص أمام المرمى، خاصة أن الشباب بات يصنع العديد من الفرص السانحة للتسجيل إلا أن التسرع أمام المرمى جعل رفقاء نقاش يفشلون في ترجمتها لأهداف في عديد المناسبات.
أصر على تفادي تضييع الفرص
وفي حديثه رفقة لاعبي الخط الأمامي، أصر ميشال على تفادي كل الأخطاء التي ارتكبها زملاء بوقروة في اللقاءات السابقة وخاصة ما يتعلق بالتراخي أمام المرمى ما جعل الفعالية تغيب عن الفريق مقارنة ببداية البطولة لما كان الشباب يضرب بقوة في كل مباراة، حيث ضيع الشباب فوزا كان في متناوله في لقاء الجولة الماضية أمام إتحاد البليدة في اللحظات الأخيرة وهو ما زاد من حسرة الفرنسي.
يريد استعادة الشباب لقوته الهجومية
ويريد ميشال استعادة القوة الهجومية للشباب كما كان عليه الأمر في بداية الموسم، لما كان رفقاء نقاش يضربون بقوة في كل لقاء من البطولة قبل أن ينخفض نسق الفريق قليلا مؤخرا، وهذا ما يؤكد فكر الفرنسي في اللعب الهجومي المحض باعتماده على خطة هجومية في كل مرة سواء داخل الديار أو خارجها.
... وإنذار الحراش قبل "الداربي"
ويسعى التقني الفرنسي إلى إنذار منافسيه قبل نهاية مرحلة الذهاب خاصة إتحاد الحراش الذي يواجهه في لقاء الجولة الـ14 بملعب 5 جويلية، في لقاء يعد بالإثارة والتنافس بحكم قرب مستوى الفريقين وكذا الفارق البسيط في النقاط بينهما، ما يجعلها بمثابة النهائي قبل الأوان حيث أن نتيجة الفوز بالنسبة للشباب ستجعله يتجاوز الجار إذا تعثر في لقائه المقبل أمام إتحاد العاصمة متصدر الترتيب.