بالنظر إلى العلاقة التي تربط الرئيس عبد القادر مانع ومدربه بوعلام شارف والتي لا يخفى على أحد في بيت "الصفراء" أنها تتسم حتى الآن بالبرودة والتيار لا يمر بين الرجلين منذ قضية شقق إقامة اللاعبين، وهو الأمر الذي يخشى المقربون من الفريق من يؤثر في الفريق خاصة عملية الإستقدامات مع اقتراب فتح سوق التحويلات الشتوية.
حتى خيار الاعتماد على بوسليماني وسيطا لم يعد قائما
ولعل ما يزيد من درجة التخوفات أن الرئيس مانع وفي وقت من الأوقات قرر الاعتماد على المساهم في الشركة جعفر بوسليماني للعب دور الوسيط بينه وبين شارف، وهو الأمر الذي أعطى نتائج إيجابية خاصة في قضية شقق إقامة اللاعبين، لكن هذا الخيار لم يعد قائما بحكم أن بوسليماني أصبح لا يحضر التدريبات، كما قالت مصادرنا أن علاقته مع شارف لم تصبح جيدة مثلما كانت سابقا خاصة أن المساهم الوحيد الذي يفضل شارف التعامل معه هو نيساس الذي يلجأ إليه لطلب أي شيء من الإدارة.
مانع أكد أن الإستقدامات سيتكفل بها شارف، ولكن...
ويبقى الأمر الذي يطرح التساؤلات أكثر في هذه القضية أن رئيس "الصفراء" عبد القادر مانع لا يتوانى في كل تدخلاته التأكيد أن المدرب شارف هو من يتكفل بالإستقدامات في فترة التحويلات الشتوية والإدارة ستلبي طلباته لكن الغريب أنه لا يعرف الطريقة التي سيتم فتح ملف الإستقدامات بين الرجلين وهما لا يتحدثان، إضافة إلى ذلك حتى الأهداف التي تنافس عليها "الصفراء" هذا الموسم لم يفصل فيها بشكل رسمي بين شارف والإدارة.
كلمات دلالية :
اتحاد الحراش، مانع، شارف، علاقة باردة