ففي الوقت الذي يجب وقوف المسيرين مع الفريق قبل موعد مهم أمام مولودية الجزائر، تفاجأ عشاق ومحبو الشباب بحالة "التسيب" الكبيرة إن صح التعبير قبل أيام قليلة عن موعد "الكلاسيكو"، عكس ما هو الحال في مولودية العاصمة، إذ أقام الرئيس المدير العام لسوناطراك مأدبة عشاء على شرف لاعبي والطاقمين الفني والطبي للمولودية من أجل تحفيزهم على الفوز.
تجند الجميع أكثر من ضروري حاليا
ويرى أنصار شباب قسنطينة أن الوقت الراهن ليس وقت الحساب، خاصة أن مستقبل الفريق يوجد على المحك، وأي تعثر جديد (لا قدر الله) سيجعل رفقاء بولمدايس يقبعون في مؤخرة الترتيب، الأمر الذي يستلزم تجند الجميع.
حصة الاستئناف وتدريبات أمس في غياب المسيرين
وما يجب الإشارة إليه، هو أن الشباب عاد إلى أجواء التدريبات أمسية الإثنين بملعب بن عبد المالك في غياب السميرين، إذ أن الناطق الرسمي بن دخان الوحيد الذي حضر الحصة، وهو ما جرى عليه الحال في صحة صبيحة أمس وهو أمر لم يتقبله الأنصار.
التحفيزات المعنوية أكثر من مهمة في الوقت الحالي
وفي السياق ذاته، فإن التحفيزات المعنوية أكثر من ضرورية في الوقت الراهن، لأن تواجدهم فقط على خط التماس سيرفع من معنويات رفقاء بولمدايس، لأن ذلك سيؤكد دعم المسيرين للاعبين ووقوفهم خلف الفريق وهو ما لم يحدث حاليا في الشباب.
المولودية تحضر على العشب الطبيعي
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن تشكيلة مولودية الجزائر تحضر لمباراة السبت أمام شباب قسنطينة على ملعب معشوشب طبيعيا، ما يؤكد نية المدرب مزيان إيغيل في العودة بالنقاط الثلاث، رغم أن المولودية هي الأخرى لا تملك ملعبا خاصا بها.
… والشباب يتدرب في نصف الملعب مع "فتيات قسنطينة" !
وعكس مولودية الجزائر، فإن شباب قسنطينة الذي سيستقبل على أرضية ميدانه يحضر على ملعب معشوشب اصطناعيا، لأن رفقاء بولمدايس يحضرون على ملعب بن عبد المالك، وأكثر من ذلك فإن الشباب يتدرب على الملعب مناصفة مع فتيات وئام قسنطينة، علما أن فتيات قسنطينة هم من تطوعوا بنصف الملعب لـ السنافر.
كلمات دلالية :
شباب قسنطينة، مشاكل ملعب، المحترف الأول