المحترف الأول: م. الجزائر 1 - 0 م. وهران (ملخص اللقاء)

البطاقة الفنية: ملعب عمر حمادي ببولوغين: جمهور غفير، طقس غائم، تنظيم جيد. التحكيم للثلاثي: اعراب -بيوض - حملاوي

الأهداف: مرزوقي (د33) لمولودية الجزائر

م. الجزائر: شاوشي، حشود، زغدان، عزّي، دمو، بشيري، قراوي، قاسم مهدي، قورمي، مرزوقي، عبيد

المدرب: إيغيل

م. وهران: ناتاش، مرباح، بوحنيش، بن عمارة، شلاوة، لموشية، العربي، براجة، موسي، بن يحيى، العقبي

المدرب: كفالي

ملخص اللقاء

الشوط الأول من المباراة انحصر فيه اللعب في أغلب فتراته في وسط الميدان لكن المبادرة كانت من جانب الزوار الذين كانوا السباقين في تهديد مرمى شاوشي في (د5) بعد أخطأ زغدان في إبعاد الكرة،حيث عادت إلى لاعب "الحمراوة" العربي داخل المنطقة ورغم أنه كان في وضعية سانحة للتسجيل إلا أن تسديدته لم تكن في الإطار ومرت جانبية بقليل عن القائم.

بعد ذلك حاول أصحاب الأرض التحكم في زمام المباراة من خلال محاولة كسب معركة وسط الميدان،فقد صنع العاصميون أول فرصة تستحق الذكر في (د17) إثر فتحة جميلة من زغدان إلا أن لا عبيد ولا عزي تمكن من اللحاق بالكرة لتخرج جانبية ليرد عليه العربي بقذفة كان لها شاوشي بالمرصاد في (د21) ولقد بدا أن لاعبي" العميد" كانوا على قع ضغط شديد بدليل التسرّع في اللعب الذي غلب عليهم في ال 20 دقيقة الأولى.

هذا ولقد حاول أشبال إيغيل من مباغتة الحارس ناتاش بكرات ثابتة على غرار قذفة زغدان في (د28) التي حوّلها الحارس الوهراني بصعوبة إلى الركنية ليأتي التجسيد في (د35) بواسطة هداّف "العميد" مرزوقي الذي عرف كيف يستغل أول فرصة تتاح إليه لكي يفتتح باب التسجيل،ففي كرة مرتدة و بعد رأسية أولى من عبيد ثم ثانية من حشود خطف مرزوقي الكرة أمام نقطة ركلة الجزاء دن انتظار أو مراقبة يسدّد مباشرة في الشباك محرّرا زملائه والأنصار بقذفة قوية لم يستطع ناتاش التصدي لها.      

في الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع ارتفاع وتيرة اللعب في المرحلة الثانية خاصة من جانب الزوار بهدف العودة في النتيجة فإن العكس من ذلك تماما الذي حدث،حيث لم يرق الشوط الثاني إلى المستوى المطلوب وبقي البعب منحصر في وسط الميدان وإذا كان الأمر مفهوما من جانب تشكيلة "العميد" التي كانت تريد تسير المباراة إلى نهايتها والحفاظ على تقدمها فإن ما أثار الاستغراب هو تواضع مردود أبناء كافالي الذين كان رد فعلهم ناقصا، كما تميزت هجماتهم بالعشوائية بدليل أن شاوشي كان في شبه راحة في هذه المرحلة.

باستثناء مخالفة موسي في (د51) التي كانت سهلة بين أحضان الحارس فوزي شاوشي فإن التشكيلة الوهرانية لم تشّن هجمات تستحق الذكر وكأنها تقبّلت الخسارة قبل الأوان،كما أن تغيرات المدرب الفرنسي كافالي لم تنعش الخط الأمامي ولم تعط الجديد في أداء أبناء "الحمري" الذين ورغم أنهما احتفظوا كثيرا بالكرة إلا أن هجماتهم كانت تتوقف أمام الجدار الدفاعي ل"العميد".

بالمقابل من كل ذلك فإن أخطر الفرص كانت من جانب رفقاء حشود الذي كاد يضيف الهدف الثاني في (د63) بتسديدة قوية جدا من خارج المنطقة إلا أن ناتاش كان يقظا و أبعد الكرة بأعجوبة بأصابع يديه إلى الركنية،كما عرف إيغيل كيف يعزّز الخط الدفاعي ب بوهنة حفاظا على النتيجة وفي الوقت نفسه الاعتماد على الهجمات المعاكسة السريعة.

في القت بدل الضائع من المباراة (د90+2) ضيّع هداف هذه المباراة مرزوقي هدفا ثانيا محقّقا عندما وجد نفسه وجها لوجه أمام ناتاش الذي خرج من منطقته لتغطية مرماه بعد تمريرة في العمق من حشود إلا أن مرزوقي لم يضع الكرة في الشباك، حيث رفع الكرة فوق الحارس لكنها خرجت جانبية عن القائم الأيسر مضيّعا فرصة هامة لتوقيع الهدف الثاني له ولفريقه في هذه المباراة التي انتهت بفوز منطقي لمولودية الجزائر سيكون له الأثر الإيجابي لمعنويات لاعبيه بعد تعثرين متتاليين فيما يبقى "الحمراوة" في وضيعة غير مريحة وعمل كبير ينتظر كفالي لتصحيح النقائص الكثيرة قبل فوات الأوان.

روابط ذات علاقة :

• MCA: المولودية بشعار: "لا البارصا لا الريال.. نربحو الحمراوة يطلع المورال"