ولم يلعب الثلاثي الهجومي الأقوى في تاريخ الكرة الإسبانية سويا منذ إصابة المهاجم الأرجنتيني ميسي في ركبته نهاية سبتمبر الماضي، بينما تألق خلال هذه الفترة المهاجم البرازيلي نايمار وسواريز القادم من أوروغواي، وبزغ نجم نيمار بشكل ملفت مستغلا الحرية التي منحها له مدربه لويس إنريكي، وأبدى تفاهما كبيرا مع زملائه في الفريق خاصة سواريز، وتحول الجدل حول ما إذا كان ميسي - أفضل لاعب في العالم أربع مرات لا بديل عنه في صفوف برشلونة - إلى مناقشة بشأن مدى أحقية نايمار (23 عاما) في أن يكون وريثه في كامب نو، وستعطي عودة ميسي أمام ريال مدريد بالتأكيد بعدا جديدا لهجوم برشلونة، سواء بدأ المباراة أو كان على مقاعد البدلاء، وتمر هذا الأسبوع الذكرى العاشرة لأول مباراة قمة أمام ريال مدريد يخوضها ميسي (28 عاما) والذي ترك بصمة لا يمكن محوها بتسجيله 21 هدفا في 30 مباراة خاضها ضد الغريم التقليدي لريال، وحقق ميسي ونايمار وسواريز رقما قياسيا إسبانيا بتسجيل 122 هدفا، فيما بينهم الموسم الماضي ليقودوا برشلونة إلى ألقاب دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا، وليسطروا أسمائهم بين كبار المهاجمين عبر تاريخ برشلونة، ويبدو أنه من الصعب مقارنة اللاعبين في عصور مختلفة، لكنه ومنذ تولي يوهان كرويف تدريب برشلونة في ثمانينيات القرن الماضي وإحداثه ثورة في طريقة اللعب ودفعه بثلاثة مهاجمين، فإن الثلاثي الحالي يعد الأبرز.
كلمات دلالية :
ميسي، كرة القدم، البارصا، عودة