بين وفاق سطيف ومولودية بجاية بالنظر إلى المعلومات التي وصلت إليها عن التجاوزات التي قام بها الحكم وتسئ إلى الرابطة الولائية وإلى مهنة التحكيم في حد ذاتها، رغم أن تعيينه لإدارة اللقاء كان من المفروض أن يكون تشريفا له على اعتبار أنها مباراة بين فريقين سيمثلان الجزائر في رابطة الأبطال الإفريقية 2016، بعد أن لعبا السوبر الجزائر قبل 15 يوما فقط.
تعمد ارتداء نفس ألوان الموب ورفض إدارة الشوط الثاني
وقد تعمد الحكم المعني ارتداء نفس ألوان الموب رغم التحفظات التي جاءته من زملائه الحكام وأيضا من كل المقربين وأن الموب ببذلة خضراء، إلا أنه تعمد ارتداء الألوان الخضراء نفسها، والأكثر من ذلك رفض العودة لأداء الشوط الثاني ما لم يحصل على مبلغ 3000 دج الخاص بإدارة اللقاء، إلى غاية أن اتصل به رئيس الرابطة شخصيا لإجباره على أداء الشوط الثاني، علما أن الوفاق متعود على تسوية مستحقات حكام اللقاءات الودية بصكوك للرابطة وليس أموال نقدا.
بحث عن إثارة الشجارات والفوضى
ولأن الرابطة أجبرته على إدارة اللقاء في شوطه الثاني وأن المستحقات يحصل عليها في الرابطة، بعد أن تحول إدارة الوفاق الصك للرابطة الولائية، فقد بقي المعني يتحدث بصوت مسموع "ما يعطيونيش 3000 دج ضركا نبقى نمشي"، وهو ما جسده فعلا في الشوط الثاني، إذ بقي يمشي ويبحث عن إثارة الفوضى باستفزاز لاعبي الفريقين وعدم إعلان ركلة واضحة للوفاق، وطرد لاعبين من مولودية بجاية بحثا عن شجارات بين اللاعبين لإفساد اللقاء، ليبقى الحكم قادم واحد من أمثلة الحكام الذين يبحثون عن العنف.
إدارة لقاءات الوفاق من حكام ولائيين تشريف وليس 3000 دج !
ومهما كانت الأسباب التي جعلت الحكم يقوم بكل السيرك الذي قام به ورفض إدارة الشوط الثاني، والمشي فوق الميدان وتعمد استفزاز اللاعبين وحتى المدرب عمراني "ٌقلق بزاف"، فإن هذا الحكام يجب إبعاده من سلك التحكيم ومن الآن، لأنه مثال سئ جدا ل يصعد في المستقبل لحكم فيدارلي ويدير مباريات القسم الأول أو الثاني، لأنه قادر على إثارة مجزة في ملعب بصفة عادية، خاصة أنه لو جاء يمتلك جزء من العقل والرزانة لاعتبر أن إدارة مباراة للوفاق وهو حكم في الرابطة الولائية تشريف حقيقي له
كلمات دلالية :
وفاق سطيف، رابطة سطيف، معاقبة حكم