عاشت فرنسا الجمعة، ليلة رعب بعد هجمات متزامنة في العاصمة باريس، تعد الأعنف في تاريخ البلاد حيث خلفت عشرات القتلى والجرحى، فيما أعلن فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد وغلق الحدود للحيلولة دون وقوع عمليات جديدة.
قتل 60 شخصا على الاقل في هجمات متزامنة وقعت مساء الجمعة في باريس وقرب ملعب فرنسا الدولي شمال العاصمة الفرنسية، إلى جانب احتجاز رهائن في احد مسارح المدينة، كما افادت الشرطة.
وقالت الشرطة ان الحصيلة الاولية تفيد بان ثلاثة اشخاص قتلوا في انفجارات وقعت في محيط ملعب فرنسا الدولي حيث كانت تجري مباراة ودية بين منتخبي فرنسا والمانيا في كرة القدم، في حين قتل 35 شخصا في مسرح باتاكلان حيث لا تزال عملية احتجاز رهائن مستمرة.
وأحصت الشرطة "ثلاث عمليات اطلاق نار على الأقل وربما اربع في محيط باتاكلان (الدائرة الحادية عشرة) وشارع شارون (الدائرة العاشرة)".
وقالت المصادر أن هولاند غادر "استاد فرنسا الدولي” حيث كان يتابع مباراة في كرة القدم بين منتخبي فرنسا والمانيا بعد التفجيرات"
ويشير الخبراء بأصابع الاتهام إلى تنظيم داعش حيث ان فرنسا دولة مشاركة في التحالف الستيني الذي يشن حربا ضد التنظيم في سوريا والعراق.
وتأتي هذه الهجمات بعد عشرة أشهر على الهجمات التي شنها جهاديون في قلب العاصمة الفرنسية ضد أسبوعية شارلي ايبدو الهزلية ومتجر يهودي مما اسفر عن 17 قتيلا، والتي تلتها عدة هجمات او محاولات هجمات.
وأعلن الرئيس الفرنسي في كلمة بعد الهجومات، حالة الطوارئ في البلاد وإغلاق حدود البلاد وتمشيط مدن أخرى لمنع وقوع عمليات جديدة.
من جهتها دعت بلدية باريس سكان العاصمة إلى التزام منازلهم بسبب خطورة الوضع.