ESS: حمّار يتفق مع ڨيڨر والأمور ستُرسم صبيحة اليوم

وهو هوية المدرب الجديد للفريق السطايفي، وضرورة بدء المعني للتدريبات، وهذا بعد أن كانت العناصر السطايفية قد استأنفت التدريبات منذ أول أمس الثلاثاء.

رئيس الوفاق حسم الأمور لصالح ڨيڨر                              

وبعد الأخذ والردّ وكثرة الأسماء وتقلص القائمة إلى 3 في الفترة الأخيرة كما ذكرنا في عدد أمس من يومية "الهدّاف"، قبل أن يحسم الرئيس السطايفي بالتحفظ على وضعية سيموندي بالنظر إلى مشكل الإجازة الذي قد يكون سببا في عدم تدريبه في سطيف أو في الجزائر بصفة عامة، واعتذار مناد للأسباب العائلية التي ستكون وراء تنقله الأسبوع القادم إلى فرنسا، فقد حسمت الأمور لصالح السويسري ألان ڨيڨر.

حمّار عاود الاتصال هاتفيا أمس بـ "ڨيڨر"

وقد عاود الرئيس السطايفي الاتصال هاتفيا أمس مساء بالمدرب السويسري ألان ڨڨيقر، وهذا من أجل الدخول في الجانب الفعلي من المفاوضات وهو الجانب المالي، بعد أن كان حمّار قبل يومين قد حصل على الموافقة من المدرب السويسري بالعودة إلى الوفاق الذي كان قد أشرف على الفريق في موسم 2011-2012.

طلب منه المقترح المالي

وقد طلب الرئيس السطايفي من المدرب السويسري أن يقدّم له المقترح المالي كتابيا، وهذا من أجل أن يقوم الرئيس حمّار بدراسته مع المسيّرين، لاتخاذ القرارات النهائية بخصوصه، وأيضا من أجل أن ترسل له الدعوة للحصول على التأشيرة، وبعدها ترسل له تذكرة السفر ليحضر لتوقيع العقد.

الوفاق يريد راتبه نفس الذي كان في "الموب"

وقد علمنا أن الإدارة السطايفية تريد أن تكون عودة ألان ڨيڨر لتدريب الوفاق بنفس الراتب الشهري الذي كان له مع مولودية بجاية وهو 160 مليون سنتيم، أين تريد الإدارة السطايفية أن يكون الراتب الموضوع في العقد بالعملة الوطنية، بالنظر للزيادة الكبيرة التي تكون منذ أسابيع في سعر العلمة الصعبة في السوق الموازية.

السويسري سيُقدم مقترحه المالي اليوم

وبعد الطلب الذي جاء هاتفيا من الرئيس حمّار للمدرب ڨيڨر بخصوص المقترح المالي، فإن الأخير سوف يقوم اليوم الخميس بتقديم مقترحاته المالية كتابيا للإدارة السطايفية، ويمكن التأكد مسبقا أن الأمر لن يكون مشكلا، لأن الراتب الشهري الذي عمل به ڨيڨر في "الموب"، ليس بعيدا عن الراتب الشهري الذي كان يتلقاه مضوي في الوفاق.

تحقيق الأهداف يعني تمديد العقد بسنة إضافية

ويبقى الفريق السطايفي يعمل على تحقيق الأهداف في المرحلة المتبقية من الموسم الحالي، وبحكم أن الإدارة السطايفية تريد المدرب الجديد لفترة 7 أشهر فقط تنتهي في منتصف شهر جوان 2016، فإن حمّار اتفق مع ڨيڨر هاتفيا، ويريد أن يضع له أيضا بندا في العقد بتمديد مدته آليا بسنة إضافية في حال تحقيق الأهداف المسطرة معا (المجموعات الإفريقية والمرتبة الثالثة في البطولة معا وليس هدفا واحدا فقط منهما).

هذا البند ضروري بسبب المجموعات الإفريقية

وعكس ما كان الرئيس السطايفي يريده في البداية بأن العقد الذي يربط المدرب بالفريق مدته 7  أشهر فقط، فقد تفطن حمّار إلى خصوصية المرحلة التي تعقب نهاية الموسم في حال التأهل إلى دوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية، أين تكون مواصلة المدرب مع الفريق إجبارية تفاديا للبحث عن خليفته، خاصة أن الفترة عادة لا تسمح بأكثر من أسبوعين راحة على الأكثر بين نهاية الموسم وبدء تحضيرات المجموعات، لذا قرّر أن يدرج بند تمديد العقد تلقائيا بسنة إضافية في حال تحقيق الأهداف المسطرة.

ڨيڨر استغلّ مكالمة "الهداف" لجمع معلومات عن الرزنامة

وخلال المكالمة التي جمعتنا مساء أمس بالسويسري ألان ڨيڨر أين أجرينا معه الحوار الهاتفي المرفق، فقد استغل الفرصة ليطرح بعض الأسئلة علينا تخصّ رزنامة المقابلات القادمة، الرزنامة الإفريقية القادمة، وأيضا تربصات المنتخب الوطني لأقلّ من 23 مع الكأس الإفريقية التأهيلية لأولمبياد ريو ديجانيرو، وهو ما يعني أن السويسري اندمج فعلا في أجواء أنه سيكون المدرب القادم لوفاق سطيف.

ترسيم الاتفاق، الدعوة، والتذكرة ستسوّى اليوم

ولأن الوفاق يوجد في عامل الوقت والتحاق المدرب الجديد يجب أن يكون سريعا بعد حوالي 5 أيام من الاتصالات والسير الذاتية للمدربين والدراسة المعمقة، فإن إدارة الوفاق تريد ترسيم الاتفاق في الشقّ المالي وفي الأهداف مع ڨيڨر صبيحة اليوم الخميس، وهذا تفاديا لتضييع الوقت، أين ينتظر أن يردّ عليه حمّار مباشرة بعد وصول المقترح المالي من طرفه وبعد الاتفاق المنتظر، ترسل له الإدارة السطايفية الدعوة لاستخراج التأشيرة ومنها تذكرة السفر حتى يلتحق بالجزائر في بداية الأسبوع الجديد.