وقال باول (30 عاما) في مقابلة مع "رويترز" ووسائل اعلام محلية عند سؤاله حول الاعتزال: "لا.. لم أفكر فيه أبدا"، وأضاف مشيرا لسقوطه في إختبار المنشطات: "أشعر بالصدمة. لكني لم أفكر قط في الاستسلام"، وهذه أول تعليقات يدلي بها العداء الجاميكي منذ أصدر بيانا يوم 14 جويلية قال فيه إن العينة الأولى أظهرت "نتائج معاكسة" للمادة المحظورة أوكزيلفراين أثناء بطولة جامايكا لألعاب القوى الشهر الماضي، وقال باول: "في البداية ظننت أنها مزحة.. لأن هذه أول مرة يحدث لي فيها شيء كهذا، شعرت بالإرتباك وعدم التصديق"، وأكد باول - الذي حمل الرقم العالمي في سباق 100 متر منذ عام 2005 وحتى كسره مواطنه يوسين بولت في 2008 - انه طلب تحليل العينة الثانية وينتظر النتيجة، وقال في بيان صدر قبل المقابلة: "إذا جاءت هذه العينة بنتائج معاكسة فإن فريقي وأنا نتمنى أن تتم التحقيقات بأقصى سرعة ممكنة حتى أستطيع العودة للفريق وتمثيل بلادي وأجعل أسرتي وأصدقائي يشعرون بالفخر"، وقال أيضا: "كل الفحوص أوضحت أن المكملات التي أستخدمها ملائمة للرياضيين المحترفين". وكان باول ضمن خمسة عدائين من جامايكا سقطوا في اختبارات المنشطات في البطولة الوطنية. وحصل هو وشيرون سيمسون الحاصلة على فضية سباق 100 متر في أولمبياد بكين على نتائج معاكسة لمادة أوكزيلفراين.
كلمات دلالية :
أسافا باول