توقف الطائرة في عاصمة النيجر نيامي من أجل التزود بالوقود، لتواصل الطيران مباشرة نحو مطار "لوبومباشي"، وهو الأمر الذي جعل الفريق العاصمي يصل في ظروف جيدة وعينه على التحضير كما ينبغي لمباراة غد الأحد أمام "تي. بي. مازيمبي".
الوصول على 17:50
ووصلت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية إلى مطار "لوبومباشي" في حدود الساعة السادسة إلا عشر دقائق بالتوقيت المحلي، الرابعة وخمسين دقيقة بالتوقيت الجزائري، وهذا بتأخّر طفيف عن الموعد الذي كان مقرّرا للوصول، ولم يكن هناك تأثير كبير على البرنامج المسطّر لأن الفريق وصل في ظروف ملائمة.
تسهيلات كبيرة وربع ساعة فقط في المطار
وكان المناجير العام للفريق محي الدين مفتاح قد وصل إلى هناك مبكرا وقام بكل شيء من أجل أن يضع الفريق في أحسن الظروف، وهو ما تم بالفعل، حيث استطاع أن يحضر كل شيء من الناحية الإدارية حتى يتمكن الفريق من أن يخرج من المطار بسرعة، أين لم تبق البعثة سوء ربع ساعة لتغادر المطار، وهو أمر يحسب للمناجير العام مفتاح.
بعض أعضاء السفارة في الاستقبال
وجدت بعثة اتحاد العاصمة إلى "لوبومباشي" في استقبالها أعضاء من السفارة الجزائرية في "كينشاسا"، والذين تنقوا إلى "لوبومباشي" من أجل استقبال ممثل الجزائر في النهائي القاري، وقد ساهموا في التسهيلات التي حصل عليها الفريق في المطار من أجل مغادرته في أسرع وقت ممكن.
ممثل واحد عن نادي "مازيمبي" حضر
وعلى عكس ما كان عليه الحال في الجزائر خلال لقاء الذهاب أين استقبل أعضاء إدارة اتحاد العاصمة بعثة نادي "مازيمبي" بحفاوة، وتنقل عدد من أعضاء النادي إلى المطار، فإن إدارة نادي "مازيمبي" لم توفد سوى شخص واحد إلى المطار، وهو المدير الفني للفريق، حيث كان رفقة المناجير محي الدين مفتاح وأعضاء السفارة، وهو الأمر الذي يؤكد عدم المعاملة بالمثل.
أعضاء البعثة خرجوا مباشرة نحو الحافلة
وكانت وجهة الفريق فندق "بيغ 5" الذي تمت تهيئته لاستقبال الفريق، ما جعل اللاعبين يغادرون المطار مباشرة نحو الحافلة التي تم تجهيزها للفريق من أجل وضعه في أحسن الظروف، والمطار ليس بعيدا عن الفندق، وهو ما أفرح كثيرا اللاعبين الذين توجهوا مباشرة إلى مقرّ إقامتهم خاصة أنّ التعب نال منهم.
حوالي 20 مناصرا كونغوليا في الاستقبال
ولم يكن أنصار النادي الكونغولي كثيرين في المطار. فرغم أن الحدث الكروي كبير، إلا أن هذا لم يكن ليجعلهم يتنقلون بقوة إلى المطار لاستقبال الاتحاد، حيث حضر حوالي عشرين مناصرا فقط، وهو الأمر الذي جعل كل الظروف مواتية للاتحاد لكي يخرج من المطار في ظروف مريحة ودون أي عوائق من الأنصار أو أي أطراف أخرى.
اللاعبون لم يتأثروا من كلام بعض الأنصار
وحاولت مجموعة من الأنصار التأثير في الفريق في المطار، خاصة عند الخروج، حيث رددوا بعض الشعارات التي يمجدون فيها فريقهم، كما أشاروا إلى اللاعبين بالهزيمة في العودة، مذكرين إياهم بالهزيمة التي منيوا بها في لقاء الذهاب، ولكن لاعبي الاتحاد لم يتأثروا بذلك، خاصة أن معظمهم كانوا يضعون سماعات على آذانهم.
زماموش رد عليهم ببعض الإشارات
وكان الحارس محمد الأمين زماموش الوحيد من بين اللاعبين الذي ردّ التحية للأنصار مازيمبي، حيث بادلهم بابتسامة عريضة وإشارة منه إلى أن الكلام الأخير هو في الملعب، وأن كل شيء سيتحدد ظهيرة غد. زماموش كان قد أنقذ الاتحاد من هزيمة نكراء في لقاء الذهاب، وهو الأمر الذي جعله في وضعية مناسبة لكي يواصل التألق في العودة.