ومحلل قناة "الهدّاف" رفيق صايفي من أجل تولي منصب مناجير عام للفريق. ورغم أن بطروني سبق له أن أكد في تصريح لـ"الهدّاف" بأن الإدارة تفكر في إلغاء منصب مناجير عام، إلا أن التقسيم الإداري الأخير الذي خرج به مسيرو المولودية من اجتماع مجلس الإدارة أكد على وجود المنصب. وحسب المصادر نفسه، فإن المفاوضات مع صايفي مستمرة منذ سهرة الخميس إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
يريد إحاطة المولودية بأبنائها وصايفي يعرف البيت
وحسب ما علمناه من مصادرنا، فإن رئيس مجلس إدارة المولودية يريد منح صايفي منصب مناجيرا عاما من أجل إحاطة المولودية بأبنائها وهذا بعدما سبق له تعيين المدافع السابق طارق لعزيزي كمرافق للفريق للعب دور الوسيط بين اللاعبين والإدارة. من جهة ثانية، فإن بطروني يرى بأن صايفي يعرف جيدا بيت المولودية بعدما كان لاعبا سابقا فيها ويعرف محيط الفريق، وهو الأمر الذي جعل صايفي يكون أهم شخص يمكنه تولي هذا المنصب في رأي مجلس الإدارة ورئيسه.
صايفي يملك مشروعا رياضيا ويريد ملاقاة بطروني
من جهته، فإن صايفي يريد ملاقاة بطروني من أجل معرفة المشروع الرياضي الذي يريد أن يعرضه عليه، حيث يملك صايفي مشروعا مهما لمصلحة المولودية يعتمد أساسا على تحقيق بعض الشروط المنطقية من أجل الخروج بالمولودية من المتاهة ووضعها على أسس احترافية صحيحة، ومن المتوقع أن يلتقي الرّجلان لاحقا من أجل الفصل في هذا الأمر وذلك بعد عودة صايفي من قطر أين لديه ارتباطات مهنية هناك.
أعضاء من مجلس الإدارة اتصلوا بـ قاسي السّعيد أيضا
من جهة ثانية، علمت "الهدّاف" من مصادر مطلعة أخرى بأن بعض أعضاء مجلس الإدارة اتصلوا بالمناجير العام السابق كمال قاسي السّعيد وعرضوا عليه الالتحاق بمقر الفريق من أجل الحديث. وأكدت مصادرنا بأن قاسي السّعيد يحظى بدعم كبير من مسؤولين كبار في الشركة البترولية من أجل تولي هذا المنصب. ويأتي هذا الإصرار بفضل النتائج الإيجابية التي حققها قاسي السّعيد ومنها نيله لقب كأس الجمهورية وهو ما يؤكد ما أشرنا إليه في عدة أعداد سابقة بخصوص إمكانية عودة قاسي السّعيد إلى تولي منصبه السابق.
قاسي السّعيد لم يعط بعد ردّه النّهائي
وكشفت المصادر نفسها أيضا بأن قاسي السّعيد لم يعط بعد رده إلى هذه الأطراف التي اتصلت به، وينتظر أن يلتقي لاحقا مسؤولين كبار في الشركة البترولية من أجل الاتفاق والرّد على مطالبه، حيث يريد هو أيضا مشروعا واضحا من أجل العودة إلى المولودية خاصة أنه لا يريد أن يقع في نفس المشاكل التي واجهته خلال الفترة التي تولى فيها منصب المناجير العام في وقت الرئيس بوملة، لذلك يفضّل التريث قبل أن يمنح رده النهائي وينتظر الموافقة على شروطه.
كلمات دلالية :
رفيق صايفي، مولودية الجزائر، اقتراح مناجير عام