ولكن ذلك لم يمنع قطاعا واسعا منهم من مهاجمة لاعب ريال مدريد علنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة "تويتر" الذي كان حافلا بالتعليقات المسيئة والساخرة أيضا، إذ أشار أحدهم إلى أنه كان يجدر بلاعب ليون السابق تعلم النشيد الفرنسي وترديده بدل تعلم الإجرام، في حين طالب آخرون بحرمانه من تمثيل "الديكة" بسبب تورطه في قضية خطيرة، أما أخرى فقالت: "كنت أعلم بأنه إنسان حقير، ولكن ليس لهذا الحد"، لتصف بعدها "البنز" بالحثالة العربية والمغاربية بالتحديد (المغرب العربي).
سيناريو زيدان يتكرر، والأصول الجزائرية حاضرة دوما في الأزمات
وتفوح رائحة الانتقام وتصفية الحسابات بقوة هذه المرة، إذ لم يجد الفرنسيون أفضل من هذه الفرصة لرد الصاع صاعين للمهاجم الدولي بسبب رفضه ترديد نشيد "لامارساييز" رغم الضغط الكبير المفروض عليه، كما تعيد إلى الأذهان ما حدث مع زين الدين زيدان الذي كان بطلا قوميا في فرنسا ومصدرا للاعتزاز، ولكنهم انتقدوه بصورة غير مسبوقة وذكروه بأصوله الجزائرية والعربية مباشرة عقب نطحته الشهيرة في 2006.
كلمات دلالية :
بن زيمة.