بدأ عالم بلجيكي بتصوير وتسجيل جميع تفاصيل حياته منذ حوالي 5 سنوات، اعتقاداً منه بأن ذلك يمكن أن يجعل حياته تسير بشكل أفضل، ومنذ أن بدأ موريس فيلارويل أستاذ السلوك الحيواني بجامعة البوليتكنيك في مدريد تدوين تفاصيل حياته عام 2015 ملأ أكثر من 180 دفتر ملاحظات، ودأب على حمل كاميرا مربوطة إلى صدرة لالتقاط 1200 صورة يومياً بفواصل زمنية مدتها 20 ثانية، ويقول موريس عن هذه التجربة: "الحياة معقدة للغاية، وتضم الكثير من العادات والتفاصيل الصغيرة، وساعدني تدوين هذه الأحداث على تقدير قيمة الأصدقاء والناس بشكل عام.
حتى تفاصيل الطعام الذي تناوله في هذا اليوم يدونها
ويضيف موريس: "على سبيل المثال، عند مراجعة سنة معينة والتفكيرفي الأحداث التي مرت خلالها، أشعر بالفخر والاعتزاز ليس بما حققت، بل بمقدار التواصل مع الآخرين"، ويحمل موريس كتاب الملاحظات معه في كل مكان يذهب إليه، ويكتب كل شيء يمر به خلال اليوم، من الاجتماعات التي يحضرها، وحتى تفاصيل الطعام الذي تناوله في هذا اليوم بحسب ما ذكر موقع توداي الإلكتروني، وعندما يعود إلى المنزل، يعيد موريس تلخيص كل ما كتبه طوال اليوم، ويضع فهرساً لكل كتاب وعلى الرغم من أن كتابة المذكرات أمراً ليس بالجديد، إلا أن موريس هو الشخص الوحيد الذي استخدم هذ الكم الكبير من دفاتر الملاحظات لتدوين كل صغيرة وكبيرة في حياته.