ورغم فوزه باللقب مرتين كمدرب مع بورتو وإنترناسيونالي فإن مورينيو يقع تحت ضغط متزايد الآن عقب هزيمة بطل الدوري الإنجليزي الممتاز خمس مرات في مبارياته السبع الأخيرة، وتراجع تشيلسي إلى المركز 15 في الدوري وابتعد لاعبون أساسيون مثل إيدن هازارد أفضل لاعب في الموسم الماضي عن مستواهم بشكل كبير، ورغم أن المشجعين لا يزالون داعمين للفريق بشكل عام وهتفوا باسم مورينيو خلال الهزيمة بـ 3-1 أمام ليفربول يوم السبت، فإن بعض اللاعبين يشعرون بالتذمر وفقا لتقارير إعلامية، ويعني ذلك أن مورينيو سيواجه أسبوعا آخر مهما، إذ سيحل تشيلسي بعد مباراة دينامو كييف ضيفا على ستوك سيتي الذي أطاح بالفريق اللندني من كأس رابطة الأندية الإنجليزية بركلات الترجيح يوم الثلاثاء الماضي، وقال لاعب الوسط النيجيري جون أوبي ميكل للصحفيين بعد الهزيمة أمام ليفربول: "الكل بوسعه رؤية المجهود الكبير الذي نبذله ونلعب بشكل جيد لكن النتائج ليست معنا" كما دافع البرتغالي ميغيل فيلوسو لاعب وسط دينامو كييف عن مواطنه مورينيو في حسابه على موقع فيسبوك، وكتب فيلوسو: "يمكنكم أن تقولوا ما يحلوا لكم، للأسف أتيحت لي الفرصة للحديث مع هذا الرجل مرتين فقط في حياتي، أنا بالفعل أحد مشجعيه.. والآن أنا أكثر من ذلك" وفاز دينامو كييف الذي لا يواجه أي مشاكل بسبب الإصابات على ميتاليست خاركيف بـ 2-0 هذا الأسبوع، وهو انتصاره الرابع على التوالي، ليظل في المركز الثاني بفارق الأهداف وراء شاختار دونيتسك متصدر الترتيب.
كلمات دلالية :
كرة القدم، دوري الأبطال، إنجلترا، تحديات