بالنظر إلى حدوث بعض الأمور التي لا تشرف هذا الفريق العريق الذي أصبحت المهازل تتوالي عليه وصنعت قضية تغيّب المدافع رماش بلقاسم عن تدريبات أمس الحدث، خاصة أن هناك أحد من المسيرين قد ارتكب خطأ لا يغتفر حرم به اللاعب من التواجد مع زملائه، في "خرجة" تؤكد حالة التسيّب التي أصبح يتواجد فيها الفريق مؤخرا والتي من شأنها أن تعصف بكافة أحلام "السنافر" الذين ملوا من الوعود الكاذبة.
الإدارة كلفت شخصا بإخبار اللاعبين بموعد ومكان الحصة
وكانت "الهدّاف" قد علمت من مصادرها الخاصة أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني قد كلفت أحد الأشخاص الذين يعملون في الفريق بالاتصال باللاعبين وإخبارهم بمكان وموعد الحصة التدريبية، خاصة أن إدارة محمد حداد تود الابتعاد عن غضب الجماهير، حيث سعت جاهدة منذ العودة من وهران لإخفاء مكان التدرب حتى تتفادى ملاقاة الأنصار الغاضبين بعد توالي المهازل، علما أن هذا الشخص يعمل في الطاقم الطبي وعمل طيلة اليومين الماضيين في إخبار اللاعبين بمكان إجراء الحصة.االإ
نسيّ الاتصال برماش وحرمه من التدريبات
يأتي هذا في الوقت الذي نسي الشخص الذي أوكلته الإدارة بمهمة الاتصال باللاعبين الحديث مع المدافع الأيمن بلقاسم رماش، حيث اتصل بجميع العناصر باستثناء ابن مدينة الخروب، وهو الأمر الذي حرم اللاعب السابق لشبيبة القبائل من التدرب صبيحة أمس مع المجموعة وضيع ثاني حصة للفريق، وهي الحصة التي تعتبر في غاية الأهمية، بالنظر إلى أن الطاقم الفني عمل على رفع حجم العمل تحسبا لتحسين اللياقة البدنية التي تعتبر من أهم أسباب إخفاق "الخضورة" هذا الموسم.
اللاعب اتصل صبيحة أمس للاستفسار
وكان لاعب جمعية الخروب الأسبق قد استيقظ باكرا، وكان في إنتظار المسيرين من أجل الانتقال إلى التدريبات ولكنه تفاجأ بعد تلقيه أي مكالمة هاتفية، وهو الأمر الذي جعله يسارع للاتصال بأعضاء الطاقم الفني من أجل الاستفسار حول مكان وموعد الحصة التدريبية الثانية للفريق هذا الأسبوع، حيث جمعه حديث هاتفي مع الشخص الذي أوكلت له مهمة إخبار اللاعبين واعتذر الأخير عن سهوه وقدم اعتذاراته.
تفاجأ بانطلاق الحصة ولم يستطع اللحاق بها
وكان لاعبو الشباب قد شرعوا في التدريبات خلال اللحظة التي اتصل فيها رماش بأعضاء الطاقم الفني، حيث تفاجأ بانطلاق الحصة لا سيما أنه لم يتلق أي مكالمة هاتفية من المسيرين واضطر للغياب، خاصة أنه كان يدرك جيدا استحالة اللحاق بملعب "سيقوس" كون المسافة بعيدة ، مقارنة بما كان عليه الحال لما كانت الخضورة تتدرب بملحق الشهيد حملاوي أو ملعب بن عبد المالك.
"الحالة سايبة وربي يجيب الخير" أمام غليزان
ومن خلال ما يحدث في الشباب مؤخرا نجد بأن الأمور لا تبشر بالخير، قبيل موعد لقاء سريع غليزان الذي لا يقبل القسمة على إثنين، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي تتواجد فيها "الخضورة" والتي لا تحتمل المزيد من النكسات، علما أن مظاهر الخطر بدأت منذ مدة، غير أن لا أحد من المسيرين استطاع إعادة الأمور إلى نصابها. يذكر أن الأنصار في حالة غليان وينتظرون انتفاضة اللاعبين على أحر من الجمر.
كلمات دلالية :
شباب قسنطينة، رماش، غياب عن التدريبات