في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم تعتبر نتيجة حتمية لتخبطات الإدارة بسبب سوء ادارتها وتفريطها في الكثير من اللاعبين المهمين في الفريق لمجابهة الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها النادي.
ويحتل مارسيليا المركز الـ12 في الدوري الفرنسي بعد مرور 12 جولة وظهر بعيدا عن مستواه مما جعله يخسر في خمس مباريات كاملة.
وقال فرنانديز:" للأسف الشديد إدارة مارسيليا هي التي قادت الفريق إلى هذا الوضع بعد ان افقدته أهم ركائزه وفرطت في اسماء تألقت في أندية أوروبية كثيرة ولو تم الإحتفاظ بها والبحث عن حلول اخرى لمجابهة الازمة المالية الخانقة لما وصلت النتائج إلى هذا المستوى من التدني".
وأوضح :"للأسف الشديد باتت هناك فوارق كبيرة بين الاندية الفرنسية في الوقت الراهن و لم تعد الأمور على ما كانت عليه في السابق واتذكر جيدا فترة اشرافي على مارسيليا قبل سنوات عندما كان الفريق يمتع ويقدم مستويات راقية حتى وان ابتعدت عنه الألقاب الكبرى محليا وقاريا ولكن لم يحصل وان وصل النادي إلى هذه المرحلة الخطيرة من التراجع وانا احمل المسؤولين في النادي مسؤوليتها في ذلك".
واقر فرنانديز بأن سطوة وسيطرة باريس سان جيرمان على الدوري الفرنسي ستتواصل لسنوات طويلة، وقال :"باريس سان جيرمان في واد وجميع الاندية الفرنسية الاخرى في واد أخر ويعود الفضل في ذلك إلى الاستثمارات القطرية وايضا العقلية التي يدار بها النادي الذي بات رقم واحد في فرنسا الآن وسيواصل زعامته لسنوات طويلة".
وتابع :"لقب الدوري الفرنسي لم يعد احد مخططات باريس سان جرمان او هدفا في حد ذاته بل إن أهدافه تخطت الإنجازات المحلية التي اصبحت امرا مفروغا منه لتمتد إلى الصعيد الأوروبي واظن أن ما يمتلكه الفريق من امكانات واستقرار مالي وسمعة فإنه سيصبح قريبا جدا من المنافسة بقوة على لقب دوري الابطال وسيصل إلى هدفه عاجلا او آجلا".
وعلى صعيد آخر، نفى فرنانديز ان تكون لديه النية او الرغبة في العودة مجددا لقلعة الجنوب الفرنسي وقال :"الأمور لا تشجع اي مدرب على العمل حاليا مع الفريق وشخصيا لا ارى في نفسي القدرة على اخراج مارسيليا من وضعيته الصعبة ومثلما قلت سابقا فإن أمور كثيرة اختلفت في هذا النادي مقارنة بالفترة التي دربته فيها وكل ما ارجوه هو الا تطول ازمته ليعود كما كان احد اقطاب الكرة الفرنسية".
كلمات دلالية :
مارسيليا، جون فرنانديز