وتقام أغلب المباريات المحلية في مصر أمام مدرجات خالية منذ مقتل أكثر من 70 مشجعا للأهلي في أحداث عنف أعقبت مباراة في الدوري الممتاز في بورسعيد أمام المصري في فيفري 2012.
وبعد موافقة الأمن على عودة المشجعين للمدرجات الموسم الماضي شهدت أول مباراة جماهيرية كبيرة مقتل 22 مشجعا للزمالك بسبب التدافع أمام ملعب الدفاع الجوي في ضواحي القاهرة قبل لقاء مع إنبي في شهر فيفري.
وأعاد الأمن الحظر على حضور الجماهير للمباريات مجددا ويتطلع الاتحاد المصري لكرة القدم هذه المرة لتعيين شركات خاصة لتأمين المباريات بدلا من وزارة الداخلية.
وقال محمود الشامي عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري لرويترز إن الاتصالات مع وزارة الرياضة لا تنقطع من أجل الوصول لقرار نهائي بعودة الجماهير في أقرب فرصة ممكنة.
وأضاف الشامي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد المصري: "هناك أكثر من شركة متخصصة في تنظيم وتأمين مباريات كرة القدم أبدت استعدادها لتقديم عروض للحصول على حق تنظيم المباريات"، مضيفا: "تلقى الاتحاد المصري بالفعل عرضا من شركة المدرج يتضمن نظاما لبيع التذاكر بالتنسيق مع وزارة الداخلية بموجب بطاقات تتضمن معلومات عن حامل التذكرة ومقاعد ذات أرقام."
ويتضمن عرض الشركة تطوير الملاعب التي تستضيف المباريات وتركيب كاميرات مراقبة لرصد المشاغبين مقابل الحصول على نسبة من ثمن التذكرة إضافة لتركيب بوابات الكترونية وفتح منافذ لتوزيع التذاكر في الأماكن العامة.
ونقلت وسائل اعلام محلية عن طارق الرافعي رئيس الشركة قوله إن تجهيز أول ملعب لاستقبال الجماهير سيستغرق ستة أشهر وأن إعداد 16 ملعبا سيحتاج ثلاث سنوات.
ومضى الشامي قائلا "سندرس كل العروض وبعد ذلك سنعرض الأمر على لجنة الأندية قبل اتخاذ القرار بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية."
كلمات دلالية :
الدوري المصري.