ويغيب عن الفريق الكتالوني هدافه المصاب ليونيل ميسي، لكن العضوين الآخرين في الثلاثي الهجومي الذي سجل رقما قياسيا إسبانيا بلغ 122 هدفا فيما بينهما، نجحا في إبعاد برشلونة عن المتاعب عندما تطلب الأمر، وفي الجولة الماضية كان سواريز هو المنقذ مع احتفاله بمرور عام على مباراته الأولى مع برشلونة بتسجيل ثلاثية، ليعوض برشلونة تأخره بهدف ويهزم إيبار على "كامب نو"، ويلعب نيمار مؤخرا دورا أكبر كصانع لعب، ونجح الثنائي في التألق مع افتقار الفريق الكتالوني لآدائه السلس المعتاد، بينما بدا هشا في الدفاع، وبجانب ميسي يغيب أيضا أندريس انيستا ورافينيا، كما تعاني التشكيلة أيضا نتيجة إيقاف النادي من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن تسجيل لاعبين خلال آخر فترتي انتقال بسبب التعاقد مع لاعبين صغار بشكل غير قانوني، وكان الأداء السيء للاعبي الصف الثاني في التعادل بدون أهداف على ملعب بيانوبينسي فريق الدرجة الثالثة في ذهاب دور 32 لكأس ملك إسبانيا أمس الأربعاء، بمثابة دليل آخر أن البدلاء لا يقنعون المدرب لويس انريكي، وفي الوقت نفسه يجب على ريال - الذي يتساوى مع برشلونة في رصيد 21 نقطة لكل منهما من تسع مباريات - أن يتجاوز مشاكل متعلقة بالاصابات أيضا.
كلمات دلالية :
كرة القدم، إسبانيا، تحديات