وهو ما كنا قد اشرنا إليه في عدد سابق. لكن بعض الأخبار تحدثت عن أن مباراة غليزان قد تكون الأخيرة بالنسبة له في حالة التعثر، لكن الرجل الأول في الشباب ذهب بعيدا في دعمه لـ آلان ميشال وأكد أنه باق في منصبه، مهما كانت نتيجة غليزان سواء فاز الفريق أو خسر، مبررا موقفه بأن خيار الإقالة سيضر بالفريق أكثر مما ينفعه.
الفرنسي شعر بالضغط وبأنه غير مرغوب فيه
وجاءت خرجة مالك بتجديد الثقة في مدربه، مهما كانت النتيجة في الجولة المقبلة، بعدما وصلته أخبار عن شعور الفرنسي بضغط شديد من محيط الفريق بدرجة الأولى وكذا الأنصار، في ظل حدة الانتقادات التي تلاحقه يوميا ولم يعد يطيق الأمر. كل هذه الأمور جعلت ألان ميشال يشعر أنه غير مرغوب فيه، خصوصا أن بعض الأخبار تحدثت عن اتصال أطراف فاعلة في الفريق بمدربين منهم بوعلي، وعرضوا عليهم الإشراف على الفريق، ما أثر فيه كثيرا في ظل تضارب الأخبار عن إمكانية إقالته بعد مباراة غليزان.
مالك جدد دعمه له وأكد رضاه عن عمله
وأمام قلق الفرنسي وشعوره بالضغط، سارعت الإدارة للتأكيد له أن مستقبله مع الفريق غير مطروح على الإطلاق، وأن الرئيس مالك يدعمه في كل شيء وأنه راض عن عمله الذي يقوم به ورفض تحميله المسؤولية، حيث تحدث عن الفرص الضائعة من الفريق، وأنه ليس المدرب المسؤول عن تضييعها إضافة إلى بعض الأخطاء الفردية التي وقع فيها اللاعبون. وأثنى على الأداء بشكل عام رغم اعترافه بوجود بعض الهفوات لكن مالك أكد أن الفريق في كل مرة يلعب أحسن من الفرق المنافسة، لكن غياب الفعالية في الهجوم حال دون تسجيل الأهداف ما ينعكس على النتائج.
سيلتقيه اليوم وسيمنحه البطاقة البيضاء
ويبدو أن مالك لن يكتفي بتجديد الثقة في مدربه، والإبقاء عليه مهما كانت النتيجة في مباراة سريع غليزان، بل وقرر منحه البطاقة البيضاء في التعامل مع الوضعية وفق المعطيات التي بحوزته، ما سيفعله اليوم في اللقاء الأسبوعي بين الرجلين لمناقشة أمور الفريق، في إطار رفع معنويات المدرب للتعامل مع اللاعبين، وفق طريقته الخاصة وما يراه مناسبا ودراسة النقائص المسجلة، وهي رسالة موجهة إلى المطالبين برحيل ألان ميشال من محيط الفريق أو بعض المسيرين، الذين اقترحوا جلب مدرب جديد وبلغ ذلك مسامع الفرنسي، ما دفع مالك لوضع حد لهذه الأقاويل بتجديد الثقة فيه ومنحه البطاقة البيضاء.
لكنه سيقدم له بعض الملاحظات
ولن يمنع الإدارة البلوزدادية تجديد الثقة في ألان ميشال، من الإدلاء ببعض الملاحظات السلبية عن أداء الفريق ومرود اللاعبين، وأمورا أخرى لم يجد بها الرئيس البلوزدادي تفسيرا. حيث سيطالب مالك مدربه الفني بتوضيحات عن الأخطاء التي تتكرر باستمرار، وما يحدث مع بعض اللاعبين وتراجع مردودهم بشكل مخيف إضافة إلى خياراته الفنية، من أجل الخروج بحلول للأخطاء التي يقع فيها الفريق لتفادي تكرارها في الجولات المقبلة.
أكد لمقربيه أنه لن يكرر خطأ إبعاد زفينكا
وكشفت مصادرنا أن الإدارة البلوزدادية رفضت الوقوع في فخ المدرب السابق فيكتور زفينكا، لما وافقت على استقالته وتحميله كامل المسؤولية في النتائج السلبية التي سجلها الفريق، بعد سبع مباريات، دون أن يجد حلولا أخرى للمشاكل التي كان يتخبط فيها الفريق. كما أن غياب البدائل في الوقت الحالي وحساسية التوقيت، سببان آخران لإبقاء ميشال مدربا رغم أن البعض تحدث عن جلب بوعلي، لكن مالك فضل استقرار الطاقم الفني.
سيطالبه بنقاط غليزان و"لازمو"
ويراهن الرئيس مالك ومدربه ألان ميشال على العودة بنتيجة إيجابية من غليزان أمام "الرابيد" خاصة أن المباراة ستلعب دون جمهور، وهي الفرصة المثلى للعب من دون ضغط. وستكون البوابة للفوز على جمعية وهران في الجولة الموالية بملعب 20 أوت وملاقاة الأنصار بعيدا عن الضغط، لأن التعثر الرابع على التوالي سيجعل المهمة صعبة أمام "لازمو"، إضافة لما سينتظر اللاعبين والطاقم الفني في المدرجات.
كلمات دلالية :
مالك، ميشال، شباب بلوزداد، تجديد ثقة