الذين لم يصدقوا ما الذي حدث لفريقهم في ملعب أول نوفمبر وكيف تحول تقدمهم في النتيجة لخسارة ثقيلة في سيناريو لم يكن أحدا يتوقعه من الحراشيين قبل وأثناء المباراة إلى درجة أن العديد من الأنصار ذهبوا لطرح العديد من التساؤلات بخصوص حدوث أمور غريبة ما بين شوطي المباراة كانت السبب في تلك الهزيمة الثقيلة رغم تأكيد "الكواسر" أن ما حز في أنفسهم ليست الهزيمة بقدر النتيجة النهائية والسقوط الحر للاعبين في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني.
أطراف مقربة من التشكيلة تنفي حدوث أي شيء ما بين الشوطين
وفي هذا السياق نفت أطراف مقربة من التشكيلة كل الأخبار التي تداولت بعد نهاية اللقاء بخصوص حدوث أمور مريبة ما بين شوطي المباراة وبالضبط في غرف تغيير الملابس، حيث أوضحت هذه الأطراف بأن كل شيء كان على أحسن ما يرام والتشكيلة انهزمت بسبب فقدانها التركيز عند العودة إلى أرضية الميدان.
غليان لدى "الكواسر" والبعض ينوي طلب توضيحات من شارف
إلى جانب ذلك، وفي الوقت الذي أصيب فيه أنصار الحراش بصدمة نتيجة ما حدث في تيزي وزو، إلا أن حالة الغليان كبيرة في معاقل "الكواسر" الذين بدأ البعض يتحدث عن ضرورة الحصول على توضيحات لأسباب الهزيمة أمام "الكناري" وسط الحديث عن إمكانية التنقل للتدريبات والحديث مع شارف لمعرفة بعض التفاصيل منه، خاصة أن "الكواسر" لم يعتادوا على أمور كهذه في المواسم الأخيرة بسبب رغبتهم في الإستقرار.
كلمات دلالية :
اتحاد الحراش، جماهير، غضب