فبعدما تعذر التعرف على هوية الجثة التي عثر عليها بحي الكوف بوسط بلدية ميلة، بمستشفى "الإخوة مغلاوة" بعاصمة الولاية لأن الجثة كانت في حالة متقدمة من التعفن، حيث يرجح تاريخ الوفاة إلى أزيد من 10 أيام خلت، حولت مباشرة إلى المستشفى الجامعي، أين تعذر كذلك التعرف على صاحبها، ليتم تحويلها على جناح السرعة إلى الجزائر العاصمة، وبعد 24 ساعة، أعلنت الفرقة التقنية التابعة للشرطة العلمية، وبناء على نتائج تحاليل الـ ADN، أن الجثة تعود فعلا للطفل أنيس، الذي اختفى منذ 3 أسابيع في ظروف غامضة، وقد منحت الجهات القضائية عائلة الفقيد رخصة بالدفن، ليتم نقل الجثة إلى ولاية ميلة، وبالضبط إلى بلدية شلغوم العيد مقر سكناه، وتشيّع حاليا جنازة الفقيد وسط حضور شعبي كبير، أبى من خلاله جميع المتضامنين إلا أن يقفوا مع العائلة في محنتها، ولسان حالهم يدعو الله أن تتوقف مجزرة خطف الأطفال في الجزائر.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
كلمات دلالية :
أنيس، ميلة، جنازة، اختطاف، الجزائر