ومعلوم أن الفائز منهما يواجه "الخضر" شهر نوفمبر المقبل. ولم يتأكد مرافقته من قبل مسؤول من "الفاف" غير أن ما علمناه هو أن مهمته لن تكون متعلقة فقط بمشاهدة المباراة التي تلعب يوم 7 أكتوبر بل ستشمل أمورا أخرى.
مكلف أيضا بمعاينة المرافق والمنشآت في دار السلام
مصدرنا تابع أن يزيد منصوري مطالب بمعاينة المرافق والمنشآت، في هذا البلد الذي سبق أن واجه الجزائر على أرضه للمرة الأخيرة يوم 3 سبتمبر 2011 في أول مباراة لوحيد حليلوزيتش حينها، حيث سيزور عضو الطاقم الفني الملعب والفنادق المتوفرة بناءً على توصية من إداريي المنتخب الذي يعرفون المكان جيدا. وسبق أن أكّد النّاخب الوطني رغبته في مواجهة منتخب تنزانيا لما يتوفر عليه البلد من إمكانيات، خلافا لمالاوي التي ليس بها ملعب معشوشب طبيعيا وظروف بلانتير أين يستقبل منافسيه صعبة وقد لعب فيها المنتخب الوطني قبل نحو عام من ذلك.
ڨوركوف خائف هذه المرة ومنتخب تنزانيا أعجبه
مصدر مطلع أشار إلى أن النّاخب الوطني لا يتكلم إلا عن مباراة الدور الثاني الفاصلة المؤهلة إلى مرحلة المجموعات وهي آخر محطة تصفوية، كما يشعر بارتفاع الضغط عليه وهو الذي جاء بهدف واحد ولا شيء غيره وهو التأهل إلى مونديال روسيا ليكون ذلك الإنجاز الثالث على التوالي بالنسبة لـ "الأفناك". وقال مصدر مقرّب أنه وعلى الرغم من أن المدرب يريد مواجهة تنزانيا إلا أنه محتاط من هذا المنتخب بعد أن عاينه من قبل ووقف على خطورته في آخر لقاء لعبه (نيجيريا في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي) بشكل جعله يتأكد أن المنتخب الوطني لن يكون في طريق مفتوح وعليه أن يقدم كل شيء للتأهل.
ن.س.ع