وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "بلاتيني في خطر" وأصبح اللاعب الفرنسي السابق موضعا للشبهات بعد أن كشفت النيابة العامة السويسرية أنه قام بتقاضي مبلغ مالي يقدر بمليوني فرانك سويسري (2 مليون و50 ألف دولار) من السويسري جوزيف بلاتر رئيس "الفيفا" عام 2011، وتقاضى بلاتيني المبلغ المذكور مقابل بعض الأعمال الاستشارية التي قدمها لصالح المسؤول السويسري في الفترة ما بين عامي 1999 و2002، وأوضح بلاتيني خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) سبب انتظاره تسع سنوات حتى يحصل على أمواله، مبررا ذلك بأن "الفيفا" كان يمر بمرحلة تقشف، بيد أن بعض وسائل الإعلام العالمية شككت في صحة القصة التي سردها رئيس "اليويفا"، وأكدت أن "الفيفا" أعلن في 2002 عن تحقيقه أرباحا بلغت 115 مليون فرانك، ورغم ذلك، أصر بلاتيني على ترشيح نفسه خلال الانتخابات الرئاسية لـ "الفيفا" المقبلة والتي يسعى من خلالها لخلافة بلاتر الذي تعرض مؤخرا لضربات قاصمة، ومن جانبه، قال باتريك كانير وزير الرياضة الفرنسي أنه يأمل أن يتمكن مواطنه من درء جميع هذه الشبهات خلال مثوله أمام لجنة القيم التابعة لـ "الفيفا" والتي بدأت تحقيقاتها مع بلاتيني وبلاتر، ومن ناحية أخرى، أبدى الفونس هورمان رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية مرونة أقل وقال في تصريحات لصحيفة "بيلد شبورت" إن المبلغ الذي تقاضاه بلاتيني من "الفيفا" يجب أن يبرر قضائيا وأخلاقيا أيضا.
كلمات دلالية :
رياضة-قدم-بلاتيني-فيفا-عدالة