ولكن بعد مرور حوالي ثماني سنوات، أصيب الشاب بالشلل التام، وبات بحاجة لغسيل الكلى بشكل منتظم.
في عام 2011، كان هاتف آي فون 4 هو الهاتف الذكي الرائد من أبل، ولم يكن وانغ يستطيع تحمل نفقة شراء الجهاز بسبب فقره المدقع، لذا قرر بيع أحد أعضائه السليمة للحصول على ما يكفي من النقود لشراء الجهاز.
وبمساعدة أحد الوسطاء، اتصل وانغ بأشخاص مختصين بالاتجار بالأعضاء في السوق السوداء ووافق على بيع إحدى كليتيه مقابل 22000 يوان صيني (3200 دولار أمريكي)، دون أن يعلم بأن هذا القرار سيدمر حياته في وقت لاحق.
وقد أجرى الشاب العملية في إحدى العيادات في منطقة شينزو دون اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لمثل هذه العملية التي تحتاج إلى بيئة معقمة وعناية فائقة.
ولم يجرؤ الشاب على إخبار والديه بما فعل، إلا أن المشاكل الصحية بدأت تقض مضجعه بشكل متزايد، ما دفع والديه إلى نقله للمستشفى حيث قال الأطباء بأنه مصاب بفشل كلوي حاد وأنه بحاجة لإجراء غسيل للكلى ليبقى على قيد الحياة.
وبعد معرفة الوالدين بقصة وانغ، قاما بتتبع الوسيط والطبيب الذي أجرى له العملية، ورفعا عليهما قضية وحصلا على تعويضات كبيرة مقدارها 2.2 مليون يوان (320 ألف دولار) أنفقا معظمها على علاج ابنهما، وفق ما ورد في موقع "أوديتي سنترال" الإلكتروني.